نظم قسم علوم القرآن والتربية الاسلامية في كلية التربية جامعة ميسان ندوة علمية موسومة ب(المخدرات الإرهاب الحقيقي للحاضر والمستقبل ) بمشاركة اساتذة الكلية وباحثين من مؤسسات الدولة
تضمنت الندوة محاضرة الشيخ عبد الرضا جاسب عبد علي البهادلي رئيس مؤسسة البيت المعمور، ومعاون مدير مكتب مفوضية حقوق الانسان في ميسان تناول فيها أثر المخدرات على الفرد والمجتمع والحد من الجريمة وانتشارها طرق الوقاية من المخدرات فقال : التوعية الدينية ، فإن تأثير رجل الدين على الشباب سوف يكون أبلغ التأثير. المدراس والجامعات: تعتبر من أحد أفضل المؤسسات التي يمكن من خلالها تحديد طرق الوقاية من المخدرات، لما تتمتع به المدرسة والجامعة من تجارب وباع طويل في هذه الأمور. ولا ننسى أن التلميذ والطالب يقضي أغلب وقته في المدرسة أو الجامعة ، أو وسط أصحابه.
وكذلك القوانين الرادعة وهي أحد أهم طرق الوقاية من المخدرات هو وجود التشريعات القوية.
تطرقت الندوة إلى محاضرة الدكتور هاشم الدراجي عميد كلية التربية : كيف تتعرف الاسرة ان أحد أبناءهم مدمناً؟ فقال منها العزلة عن المجتمع والانطواء على نفسه ، كسب أو تغير الأصدقاء، الغياب المتكرر من المدرسة ، ضعف في التحصيل الدراسي ، والكسل عن الدراسة أو العمل ، العنف في العلاقة مع الوالدين والإخوان والأخوات.
وبينت الندوة بمحاضرة الاستاذ محمد وحيد معاون مدير مكتب مفوضية حقوق الانسان. تطرق الى الأبحاث التي أثبتت أن الشاب في السنوات الأولى، يتكيف على حسب الأصدقاء الذين يقترب منهم، وأن تأثير هؤلاء يكون أقوى من تأثير الأسرة، ولذلك يجب على الصديق ان يكون ذو أخلاق على درجة عالية من الحكمة والرزانة حتى إذا وجد أن صديقه ينخرط في مثل هذه الطرق يقوم بجذبه نحو الطريق الصحيح.
اختتمت الندوة بمجموعة توصيات من قبل المشاركين منها :
1- على المؤسسة التنفيذية والتشريعية اصدار القوانين الصارمة بخصوص الذين تسول لهم أنفسهم الخبيثة بنشر هذه السموم بين أبناء المجتمع .
2- اصدار القوانين الرادعة بخصوص المنافذ الحدودية والرقابة الصارمة عن طريق الأجهزة الدقيقة والحديثة لكشف هذه المخدرات للحد من دخول هذه المادة القاتلة .
3- وكما قيل (الوقاية خير من العلاج ) لذلك طالب الحضور على الدولة العراقية أجرى التحليل العام لطلبة المداس والمعاهد والجامعات .