اقام قسم علوم القرآن والتربية الاسلامية في كلية التربية جامعة ميسان وبتعاون مع المشروع الثقافي لشباب العراق ، فرع ميسان
محفلاً بهيجاً بمناسبة ولادة النبي الاكرم صل الله عليه وآله الموسوم (رسول الله قدوتنا ) بحضور السيد عميد الكلية الدكتور براق طالب شلش الموسوي وممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ أحمد مكطاف ومدير مؤسسة العين ونخبة من اساتذة كلية التربية وجمع من الطلبة.
هدف المحفل إلى احياء ذكرى ولادة خير خلق الله ومنقذ البشرية الرسول الأعظم صل الله عليه وآله واستعراض مراحل حياته الكريمة .
واستهل المحفل بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم وقراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء العراق والجيش والحشد الشعبي ،تلتها كلمة ألقاها عميد الكلية ركزّ فيها على ضرورة اقتباس الدروس والعِبر من السيرة الخالدة للرسول صل الله عليه وآله وتجسيدها في حياتنا اليومية،
ثم كلمة معتمد المرجعية التي تطرق بها الى أخلاق الرسول صل الله عليه وآله هو الاسوة الحسنة بعد ذلك كانت كلمة الأستاذ كريم مدير مؤسسة العين للأيتام تطرق الى وصايا السول صل الله عليه وآله باليتيم ودور هذه المؤسسة وهي تحتضن ايتام العراق في الداخل والخارج .
وبين في هذا الحفل الكريم الى أعظم شخصية وأكثر تأثيراً في التاريخ، التي وضع فولتير معياره لتحديد الشخصيات العظيمة حيث قال: “إن الذي يتحكم في عقولنا من خلال قوة الحق لا الذي يستعبدها من خلال العنف هو من ندين له بتعظيمنا”. أما عن سبب وضعه للنبي محمد أول القائمة بينما اسم يسوع في المرتبة الثالثة، فقد قال عنه مايكل هارت: “المثال الملفت للنظر هو ترتيبي لمحمد أعلى من المسيح، ذلك لاعتقادي أن محمدًا كان له تأثير شخصي في تشكيل الديانة الإسلامية أكثر من التأثير الذي كان للمسيح في تشكيل الديانة المسيحية. أما أهم ما توصل إليه في هذا الحفل هو أن رسول الله هو القدوة لنا ، وأن التعليم مهنة ذات قداسة خاصة توجب على القائمين بها أداء حق الإنتماء اليها ، والمعلم صاحب رسالة يستشعرعظمتها بأهميتها ، وأن مولد النبي الاعظم شعلة تنير في نفوسنا طلب العلم والمعرفة.