بــرعــايــة وزيــر الــتــعــلــيــم الــعــالــي والــبـحــث الــعــلــمــي الــدكــتــور (نـعــيــم الــعــبــودي) الــمــحــتــرم ورعــايــة مــحــافــظ مــيــســان الــســيــد (حــبــيــب ظــاهــر الــفــرطــوســي) الــمــحــتــرم
واشــراف الــســيـــد رئــيــس جــامــعــة الأستاذ الــدكــتــور (عـــــادل مـــانـــع الـــكــعبي) الــمــحــتــرم وبــالــتــعــاون مــع هـــيــئــة الــحــشــد الشــعــبــي / مــكــتــب مــيـــســان تــقــيــم جــامــعـة مـــيــســان مــؤتــمــرهــا الــعــلــمــي الاول لــمـــكــافــحــة الارهـــــاب الـــفــكـــري وتـــحــت شــعــار
(الـــــتـــطـــرف الــــفــــكــــري ودوره فــــي تــــنـــــامــــي الارهـــــاب) وذلك يوم الــثـــلاثـــاء 30/4/2024.
ويبين المؤتمر أن التطرف الفكري والعنف من أكثر الآفات فتكا” في العالم بشكل عام والعراق بشكل خاص ، لذا يحاول هذا المؤتمر التعريف بالتطرف الفكري وكيفية نشوئه، وما العوامل التي تساعد على انتشاره واتساع تأثيرها بالشكل الذي يؤدي الى تنامي العمليات الإرهابية، عبر دراسات علمية أكاديمية تعنى بتحليل الظاهرة وتقديم الحلول الناجزة لاستئصال شأفتها من المجتمع العراقي بشكل عام والمجتمع الميساني بشكل خاص.
ويهدف مؤتمر جامعة ميسان الى تحقيق الاهداف الاتية :
• الكشف عن الابعاد الدينية والنفسية والمجتمعية والاقتصادية والقبلية والقانونية والسياسية المفضية لظاهرة التطرف الفكري
• احترام التعدد والتنوع الفكري والاثني والقبلي والذي يزين ويجمل محافظة ميسان والذي يشكل مجتمعها منذ عقود طويلة ، فكانت من اجمل الامثلة لتعايش السلمي في البلاد وترسيخ ثقافة تقبل الاخر وأفكاره مادامت هذه الافكار تساهم على التعايش السلمي.
• مناقشة أهم المشاكل التي تنامت بسبب التطرف الديني والعقيدي والفكري والقبلي التي انعكست على الواقع الامني والسياسي في البلد والمحافظة على حد سواء
• تقديم الحلول العلمية والاكاديمية لتطويق الظاهرة وعدم تناميها في البلد بصورة عامة ، كذلك تسليط الضوء على اهم المؤسسات التي من شأنها ان تسهم في تطويق هذه الظاهرة الخطيرة على المجتمع .
• قيام جامعة ميسان بدورها بوصفها مؤسسة علمية اكاديمية من شأنها ان تتفاعل مع المجتمع وتشخيص مشاكله وتقدم الحلول لهذه المشاكل ، لتنهض بدورها كمنارة علمية في المحافظة
أما محاور المؤتمر تبحث المسارات الاتية :
• أولاَ : المحور الديني.
• ثانياً : المحور الاجتماعي ـــ النفسي ــ الاقتصادي.
• ثالثاً : المحور القانوني ـــ السياسي.