ناقشت رسالة الماجستير في قسم الجغرافية في كلية التربية جامعة ميسان والموسومة ( العلاقات المكانية بين العوامل البشريه وانماط الانتاج النباتي في محافظة ميسان) لطالب الدراسات العليا ( منتظر نعيم حنون) وبإشراف الأستاذ المتمرس ( كاظم عبادي حمادي)
تهدف الرسالة الكشف عن طبيعة التوزيع الجغرافي في محافظة ميسان ودراسة العوامل البشرية المؤثرة على هذه أنماط الإنتاج النباتي وإيجاد الحلول الملائمة لها
الكشف عن العلاقات الارتباطية بين العوامل البشريه وانماط الانتاج النباتي المؤثرة فيها
أهمية الدراسة :
تتمثل في أهمية محافظة ميسان من حيث الإنتاج النباتي وفي التعرف على المؤهلات البشرية وإمكانية استثمارها للحصول على إنتاجية زراعية عالية فضلا عن البيانات والمعلومات التي تم الحصول عليها والتي تشكل قاعدة أساسية للمخططين الزراعيين ، اذ لايستطيع المخطط الزراعي أن يزيد من إنتاجية دون الاستناد إلى نتائج التباين المكاني
توصلت الرسالة إلى مجموعة من النتائج
1.تبين من العوامل البشرية أن أفضل أساليب الري في محافظة ميسان الري بالتنقيط والتي تستخدم لمحاصيل الخضر لأن هذه الطريقة تحتاج إلى كميات قليلة من المياه حيث أن أكثر منطقة تعمل بهذه الطريقة ناحية المشرح إذ بلغ (9) منظومات بواقع 90 دونماً
2.اتضح من خلال دراسة نمط زراعة المحاصيل الزيتية أن أقل الأنماط النباتية من حيث المساحات المزروعة وكميات الإنتاج قد اقتصر على قضاء علي الغربي وناحية علي الشرقي ويرجع السبب إلى عدم معرفة المزارعين بهذا النوع من المحاصيل وقلة الدعم الحكومي باعتبارها تتطلب مصانع لاستخراج الزيوت منها.
3.من خلال دراسة العلاقات المكانية تبين لنا أن معاملات الارتباط أشجار الفاكهة المثمرة هي أكثر المعاملات ارتباطا مع المتغيرات المستقله ، ولاحضنا أن اتجاه العلاقة طردية قوية جداً مع سكان المدن وطرق النقل أكثر تأثيرا على هذه المحاصيل إذ بلغ (1.00,0.92).
4.أتضح من دراسة الانحدار المتعدد أن أضعف متغير تابع هو محاصيل الخضر الورقيه ، إذ لم نحصل على نموذج معنوي يفسر التغيرات في Y والنموذج الذي حصلت علية غير معنوي ولايمكن استخدامه لتفسير التغيرات في Y.