رسالة ماجستير في كلية التربية جامعة ميسان تناقش (الأنماط البنائية لقصائد رعد عبد القادر في مجموعته الشعرية الكاملة)

ناقشت رسالة الماجستير في كلية التربية جامعة ميسان الموسومة (الأنماط البنائية لقصائد رعد عبد القادر في مجموعته الشعرية الكاملة)

للطالبة (نرجس حسين عبعوب)

بإشراف الأستاذ الدكتور ( خالد محمد صالح)

تضمنت الرسالة الأنماط البنائية للشاعر السبعيني رعد عبد القادر وتعد موضوعاً ذا أهمية كبيرة والذي لم يتم دراسته بشكل مستقل من قبل الباحثين.

اكدت الرسالة ان الأنماط من المحاور الاساسية في بناء القصيدة الحديثة ، كما ان هذه الأنماط تتعدد بتعدد تجارب الشاعر وتعدد الرؤى الشعرية التي يطرحها, ساهمت الرسالة التعرف على أنماط القصيدة الحديثة المختلفة.

وقد توصلت الرسالة الى عدة استنتاجات منها:

1- أن دراسة أنماط البناء لها أهمية كبيرة، كونها ترتبط بالشاعر وتجاربه المتعددة ، وتساهم في إضفاء ارث ادبي وثقافي .

2- دل الإنتاج الشعري لرعد عبد القادر على تعدد أنماط القصيدة لديه،مما يؤكد نضجها وغناها ..

3 – یــرتبط العنوان بالنص ارتباطاً دلالياً من خلال علائق تربطهما سوياً ، فالعنوان مبهم اذا انفصل عن النص , وموقـع العنـوان فـي مقدمـة الـنص له اهمیـة كبیـرة فـي الكـشف عـن محتـوى الـنص عبـر وظیفته الاحالیة، فضلاً عن أن هـذه الأهمیـة تجـاوزت الكـشف عـن محتـوى الـنص؛ لان النقـاد عدوا العنوان بنیة نصیة قائمة بذاتها, كما ارتبط العنوان بمقدمة النص وخاتمتها اذ غالباً مايكون العنوان مأخوذاً من خاتمة القصيدة هذا مايجعل القصيدة من ذات نمط مدور .

4- استثمر الشاعررعد عبد القادر التشكيل البصريّ ليتمكن من التعبير عن أبعادٍ اجتماعية وثقافية و سياسيةٍ ونفسية، وقد مكنه هذا التشكيل من إنتاج النص بدلالات عدة، غير محدودة الأبعاد.

5- إن السرد في الأدب، سواء كان شعريا أو نثرياً ,يتمتع ببنية متداخلة تجمع بين عدة أجناس أدبية. هذا التداخل يسمح بتعدد الحكايات والأحداث داخل النص الواحد، مما يخلق تجربة غنية ومتعددة الأبعاد للقارئ. البنية المتداخلة تتضمن التضمين والتفرع في الحكايات، وتحقق رباطا خفياً يكشف عن الواقع الاجتماعي ويتيح للنص الأدبي تجاوز الحدود التقليدية.

شاهد أيضاً

رسالة ماجستير في كلية التربية تناقش “ثورة رومانيا ١٩٨٩ والموقف السوفيتي والبريطاني منها “

ناقشت رسالة الماجستير في قسم التاريخ بكلية التربية جامعة میسان والموسومة ” ثورة رومانيا١٩٨٩ والموقف …