نظم قسم العلوم التربوية والنفسية في كلية التربية جامعة ميسان ندوة علمية عن تحديات فرص الذكاء الاصطناعي في تطوير المناهج الدراسية التربوية مقارنة نظرية تطبيقية بمشاركة أساتذة وباحثين من جامعة ميسان والجامعات العربية عبر تطبيق كوكل ميت
وتضمنت الندوة خمسة محاور
المحور الأول : دور الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة التعليم
أ.د محمد عرب الموسوي
التدريسي في كلية التربية الاساسية جامعة ميسان استعرض إمكانية تطبيق وسائل وأساليب الذكاء الاصطناعي في تذليل العقبات أمام الطلبة والمدرسين وإدارة عملية التعليم بأقل جهد ووقت
المحور الثاني: أثر تطبيق استراتيجيات تقنيات الذكاء الاصطناعي على تطوير المناهج
البروفيسور حنان صبحي عبدالله عبيد رئيس قسم الدراسات العليا الجامعة الأمريكية بمينيسوتا يشاركها الورقة أ.د محمد اسليم لزبون استاذ أصول التربية في الجامعة الأردن
المحور الثالث: استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحديد وعلاج الفجوات المعرفية بين الطلاب
أ.م.د محمد كامل استاذ التخطيط الاستراتيجي الادارة الأمنية وإدارة الازمات أكاديمية الشرطة قطر
المحور الرابع : الذكاء الاصطناعي ومستقبل التعليم عن بعد
م. د رائد قصاد عزيز الياسري
الكلية التربوية المفتوحة في كربلاء
المحور الخامس : الذكاء الاصطناعي وإعادة صياغة المناهج لتلبية احتياجات سوق العمل الحديث.
م.م غفران خزعل تحيلس
التدريسية في قسم العلوم التربوية والنفسية في كلية جامعة ميسان
، بينت فيها أن تطوير المناهج التعليمية باستخدام الذكاء الاصطناعي ام يسير لان المعطيات التي يوفرها الذكاء الاصطناعي شاملة وموضوعية وتخضع للتحليل حسب خصائص الطلبة ومتطلبات سوق العمل
وتناولت الندوة تأثير
والآثار المترتبة عن استخدام الذكاء الاصطناعي في القطاع التربوي وضرورة تطبيق الجانب الايجابي فيه وتصحيح الأخطاء في إدارة التعليم وعدم التركيز على السلبيات التي تنعكس عن تطبيق التكنولوجيا بطريقة غير سليمة وتجيير هذه التقنية بنوايا غير سليمة.
وأوصت الندوة بمجموعة من التوصيات منها :
اولا: القاء الضوء على أهمية الرقمنة ، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في المناهج كأحد الاتجاهات الفنية المعاصرة وضرورة استخدام البرامج الرقمية في انتاج تصميمات، ومعارض
جديدة
ثانيا : مواكبة الجهود المبذولة من قبل وزارة التربية والتعليم لتطوير المناهج وطرق تدرسيها واستخدام الاستراتيجيات الحديثة لتنمية مهارات الذكاء الاصطناعى في المراحل التعليمية
المختلفة.
ثالثا : أن الثورات الصناعية والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي غيرت جميعها من شكل ومواصفات وظائف المستقبل، وعليه تبذل وزارة التربية والتعليم جهودا كبيرة لتطوير المناهج التعليمية وفقا لنظام التعليم الجديد ودمج التحول الرقمي في التعليم بالشكل الذي يحقق نواتج التعلم المرجوة، ويتوافق مع المواصفات المطلوبة لخريجي المستقبل، وأن جيل الطلبة الحالي هو
جيل رقمي.
رابعا : أن التحول الرقمي في التعليم ليس عملية تقنية فقط، ولكن يجب أن يكون عنصرا أساسيا في تيسير تحقيق التحولات المرجوة وكفايات تعليم المستقبل، إذ تمكن الرقمنة في التعليم من تطبيق مبادئ تفريد التعلم والتعلم الذاتي، والعمل الجماعي وتطويع الاستخدام التطبيقي للمعارف الجديدة وخلق أنماط بنائية للمشاركة عن طريق تقبل التعليقات من الزملاء والمشاركة في مجموعات عمل وإنتاج معارف وحلول مشتركة