رسالة ماجستير في جامعة ميسان تناقش (سرد المثقف وآفاق تلقيه في القصة العراقية الحديثة 1970-2000م)

رسالة ماجستير في جامعة ميسان تناقش (سرد المثقف وآفاق تلقيه في القصة العراقية الحديثة 1970-2000م). ناقشت رسالة الماجستير في جامعة ميسان / كلية التربية /قسم اللغة العربية/ فرع الأدب، الموسومة (سرد المثقف وآفاق تلقيه في القصة العراقية الحديثة 1970-2000م) التي تقدمت بها طالبة الدراسات العليا (هاجر جاسب معبد عيسى) وبإشراف الاستاذ المساعد الدكتور (خالد محمد صالح). وقد هدفت الرسالة الى الكشف من خلال أدوات الخطاب السردي المنهجية والإجرائية ضمن مفهوم الحداثة في القصة العراقية الحديثة، للوقوف على المؤثرات اللسانية والتركيبية التي يتلفظ بها المثقف في سردياته استجابة للتأثير في عملية التلقي، ويعد موضوع (سرد المثقف) موضوعا شاملا معنيا بدراسة جوانب متعددة من النص السردي، ولكون المتلقي هو الهدف الأول للمثقف، فقد انتقى -المثقف- الأدوات السردية لإيصال سروده إلى المتلقي، فسرد المثقف معنيا باستقصاء هذه الأدوات والوسائل التعبيرية. وممّا يعضد أهمية موضوع (سرد المثقف) هو القصة العراقية المدروسة الواقعة بين عامي (1970-2000م) والتي كتبها جيل واسع من القصاصين الذين اظهروا قدرة للتحكم في الأدوات السردية وتنويعها ومحاولاتهم للخروج عن أساليب السرد التقليدية، ومسايرة الآليات والأساليب السردية المستخدمة في القصة العالمية في تحديث خطاباتهم السردية، والانفتاح على الآخر (الغربي) وما له من علاقة مباشرة في صياغة النظرية الخاصة بالقصة مع سائر الفنون الأدبية الأخرى، لهذا يمكن عدّ القصة العراقية ميدانا خصبا للباحثين في دراسات لاحقة. وقد تضمنت الرسالة تمهيد ومدخل واربعة فصول وخاتمة للنتائج التي توصل اليها البحث وانتهت بقائمة للمصادر والمراجع. درس الفصل الاول الفصل الاول التشكيل السردي للبنية القصصية الذي تمثل بشخصية المثقف وأثر المكان فيه، كما درست الزمان واثره وكيفية توظيفه بتقنياته المختلفة. أما الفصل الثاني فقد عني بالراوي وأدواته وأساليبه السردية، فالراوي هو القناع الذي يستخدمه القاص لتمرير أيديولوجيته، والراوي شخصية تخييلية يقود العملية السردية. أما الفصل الثالث فقد عني بالعلاقة بين التاريخي والتخييلي في القصة وبيان أثر هذه العلاقة في تشكيل الاحداث السردية وتمرير الأيديولوجيا. وفي الفصل الأخير الذي حمل عنوان:- آفاق تلقي سرد المثقف فقد اهتم بالتلقي بنوعيه (الداخلي والخارجي) أي تلقي الشخصيا