قسم اللغة الانكليزية في كلية التربية/جامعة ميسان يشارك في المؤتمر العلمي الدولي الثالث لكلية التربية

قسم اللغة الانكليزية في كلية التربية/جامعة ميسان يشارك في المؤتمر العلمي الدولي الثالث لكلية التربية بعنوان (( اثر البحث العلمي في التنمية)) وتحت شعار (( مؤسساتنا الاكاديمية تنهض بالتنمية)) شارك قسم قسم اللغة الانكليزية في كلية التربية/جامعة ميسان في المؤتمر العلمي الدولي الثالث لكلية التربية المنعقد في 6-7- نيسان 2021 بعنوان (( اثر البحث العلمي في التنمية)) وتحت شعار (( مؤسساتنا الاكاديمية تنهض بالتنمية)) وعبر تطبيق ZOOM كانت جلسة قسم اللغة الانكليزية في اليوم الثاني من تاريخ انعقاد المؤتمر – في الساعة 11 صباح يوم الخميس المصادف 7-4- 2021 وتهدف الجلسة الى ضرورة تعدد التخصصات بين مختلف مجالات اللغة الإنكليزية (اللغويات التطبيقية ، اللغويات ، والأدب) كما تسعى لتحقيق التعاون بين قسمنا وقسم اللغة الانكليزية في جامعات اخرى خارج العراق مثل جامعة UTM الماليزيا وايضا تساعد على تجنب تكرار البحث والمضي قدمًا نحو مناطق اللغة عبر الحدود لذلك فان النتائج التي تم الحصول عليها من هذه الدراسات أكثر علمية وموضوعية لأنها عكست وجهات نظر مختلفة من مجالات المعرفة المختلفة. و قد تضمن محور اللغة الانكليزية والذي جاء تحت عنوان English Language Education: New Perspectives in Linguistics and Literature تعليم اللغة الإنكليزية: وجهات نظر جديدة في علم اللغة والأدب من جلسة واحدة و المتكونة من رئيس الجلسة: ا.د. الاء ظافر عامر مقرر الجلسة: ا. م.د. تحسين علي مهودر و تناولت الجلسة بحوث تطرقت الى بعض الاعمال الأدبية الحديثة التي تعاملت مع قضية ما بعد الكولنيالية من خلال وصفها نمطا سياسيا وثقافيا حديث، ظهر تاثيرها السلبي على الشعوب المستعمرة و نضالهم المستمر من اجل التحرر في القصص القصيرة والرواية البريطانية و كذلك في الروايات العراقية بعد عام 2003 حيث ابرزت اثر الاحتلال و الارهاب على المجتمع العراقي بعد 2003 اختتمت الجلسة بالتوصيات التالية: 1. ضرورة دراسة الادب واللغة والطرائق تدريس اللغة الانكليزية من منظار الظواهر المعاصرة. 2. تسليط الضوء على بعض المفاهيم الحديثة والمعاصرة من خلال تناول الاعمال الادبية المعاصرة . 3. ان الادب الانكليزي قد تطرق الى قضية ما بعد الكولونيالية بوصفها نمطا سياسيا وثقافيا حديثا و اظهر تاثيرها السلبي على البلدان المستعمرة كما في الرواية الحديثة الانكليزية و الرواية العراقية بعد عام 2003 . لذلك نرى من الضروري مواصلة هذه القضايا مع اعمال ادبية اخرى في مجالات اخرى غير الرواية والقصص القصيرة التي تم تناولها في هذا المؤتمر العلمي. 4. واظب المسرح الانكليزي على تناول هوية الانسان المعاصر التي اندمجت و تلوثت بسبب الادمان المفرط على استخدام الانترنت مع ظهور وانتشار واسع لثقافة التواصل عن بعد على حساب التواصل الواقعي. لذلك من الضروري تسليط الضوء على هكذا مفاهيم في حقول معرفية اخرى سواء في علم اللغة او باقي فروع الادب