رسالة ماجستير في جامعة ميسان تناقش (اثر وسائط النقل في التلوث الهوائي والضوضائي في مدينة العمارة)

رسالة ماجستير في جامعة ميسان تناقش (اثر وسائط النقل في التلوث الهوائي والضوضائي في مدينة العمارة) ناقشت رسالة ماجستير في قسم الجغرافيا / كلية التربية / جامعة ميسان الموسومة (اثر وسائط النقل في التلوث الهوائي والضوضائي في مدينة العمارة ) التي تقدم بها طالب الدراسات العليا ( ولاء صالح حمود ) وبأشراف الاستاذ الدكتور(صلاح مهدي الزيادي ) وقد هدفت الرسالة الى دراسة للتعريف بتأثير وسائط النقل الحضري في تلوث هواء مدينة العمارة التي تناولتها العديد من الدراسات الا انها تفتقر الى دراسة تحليلة للتاثيرات التي تنجم عن الاستعمال المتزايد لوسائط النقل الحضري في منطقة الدراسة . تَضَمنت الِرسالة اربعة فصول يسبقها مقدمة احتوت على تحديد مشكلة وفرضية الدراسة والدراسات السابقة وأسباب اختيار الموضوع، وأهداف الدِراسة، اهمية الدراسة ومنطقة الدِراسة ومناهج البحث وأساليبه، ومراحل إعداد الدراسة، وأخيراً محتويات الدِراسة، ومُلخص باللُغة العربية وآخر باللُغة الانكليزية، وقَائمة المراجع العربية والانكليزية ثم ذيلت الدراسات بخاتمة عرض فيها الباحث لأهم النتائج التي توصل إليها. وتَتَبع الفصل الاول، العوامل الجغرافية المؤثرة في تلوث هواء المدينة من خلال دراسة الخصائص الطبيعية للمدينة المؤثرة في التلوث من خلال التعرف على الموقع والعلاقات المكانية، والتركيب الجيولوجي، ومظاهر السطح، وخصائص المناخ، وخصائص التربة، وكذلك التعرف على الخصائص البشرية لمدينة العمارة من خلال دراسة خصائص السكان، والحالة الاقتصادية والنمو الحضري. فيما تناول الفصل الثاني، علاقة تلوث الهواء بالنمو الحضري ومدى تأثر المناطق الحضرية بتلوث الهواء من حيث تطور المدينة وارتفاع مستويات المعيشة فيها، تم التطرق الى اهمية الوعي البيئي واهم الارشادات والقوانين الخاصة بالأنظمة المرورية وما يترتب عن الملوثات التي تنطلق من وسائط النقل، وتناولت الدراسة مسببات تلوث الهواء بوسائط النقل الحضري في مدينة العمارة من خلال دراسة الازدحام المروري ونوع الوقود المستخدم، ومحطات الوقود، وحجم السيارة ونوع المحرك، ومواقف السيارات ومحطات غسل وتشحيم السيارات، والأحياء الصناعية، والوعي البيئي بالتأثيرات البيئية لوسائط النقل. وألقى الفصل الثالث الضوء على التلوث الضوضائي للنقل الحضري في مدينة العمارة من خلال التعرف على التلوث ومصادره