رسالة ماجستير في جامعة ميسان تناقش(الاغتراب في شعر عيسى حسن الياسري)

ناقشت في جامعة ميسان /كلية التربية رسالة الماجستير الموسومة : (الاغتراب في شعر عيسى حسن الياسري) والتي تقدمت بها طالبة الدراسات العليا( فرقان خالد صدام عبد ) وبإشراف الاستاذ المساعد الدكتور(علي عبد الرحيم كريم)تهدف الرسالة الى استكشاف ظاهرة الاغتراب في الشعر العربي الحديث بوصفها اهم الظواهر ذات الاطر المتجذرة في محددات التأسيس الادبي لما يريده الشاعر. فالاغتراب في الشعر هو وجود مواز للوجود الحقيقي يتعلق بقلق وحزن نفسيين في ذات الشاعر وصفاته سواء اكان اغترابه زمانيا او مكانيا او ذاتيا او نفسيا ومن هنا وجدت الدراسة ان تتخذ من الاغتراب لدى احد اهم الشعراء المحدثين محاولة لفهم التأثير والتأثر على حد سواء من خلال ما اتخذته من دراسة الاغتراب في شعر عيسى الياسر احد ابرز شعراء العراق المحدثين واحد اهم شعراء الاغتراب في العصر الحديث .تضمنت الرسالة منهج التحليل النقدي في دراسة الاغتراب وظواهره وتقنياته وسماته لدى عيسى الياسري باعتبار اهمية تطبيق منهجية التحليل النقدي الادبي في شعر الشاعر للوصول الى فهم ظاهرة من ابرز الظواهر في شعره وكانت هذه المنهجية معينة في تلمس اثر الاغتراب في النص الشعري موضوع البحث.و بينت الرسالة ان الاغتراب في شعر كل شاعر له سماته التي لابد من دراستها وابراز محدداتها التي اثرت على الشاعر وان المنفى عند الشاعر كان احد اهم مظاهر اثر الاغتراب في شعره حتى اصبح ظاهرة مائزة في شعر الشاعر وبينت مكانة الشاعر واهميته الفنية والثقافية على مستوى الشعر العراقي .اختتمت الرسالة بعدة نتائج منها ان الشاعر عيسى الياسري يعد احد رموز شعراء الاغتراب الكبار في الشعر العراقي والعربي الحديث وتمظهر ظاهرة الاغتراب المكتملة في الاعمال الشعرية للشاعر وتجسد ذلك في حنينه وحزنه وقلقه ورغبته بالعراق واهل العراق في منفاه ولقد شكلت التقنيات الشعرية كالقناع لدى الشاعر ظاهرة من ظواهر النقد الحديث التي ابرزت الحالة النفسية والاغترابية في نصوص المتن و كانت تقنية المرآة الاغترابية تقنية استخدمها الشاعر في توصيف اغترابه ولم تدرس الى اليوم نقديا في شعره .