رسالة ماجستير في كلية التربية بجامعة ميسان تناقش (تاثيرات تعلم اللغه الانكليزيه كلغه اجنبيه على تطورات القدرات اللغويه للاطفال العراقيين المصابين بالتوحد : دراسه نفسيه لغويه)

نوقشت في جامعة ميسان/ كلية التربيه رسالة الماجستير والموسومه (تأثيرات تعلم اللغه الانكليزيه كلغه اجنبيه على تطوير القدرات اللغويه للاطفال العراقيين المصابين بالتوحد : دراسه نفسيه لغويه) التي تقدمت بها الطالبه (أمينه عبد الحسن) وباشراف الاستاذ الدكتور (بلقيس عيسى كاطع) من جامعة البصره/كلية التربيه للعلوم الانسانيه. تضمنت الرساله تعليم اطفال التوحد اللغه الانكليزيه باعتماد كورس مبسط ومصمم حسب مشاكلهم اللغويه التي يعانون منها واهتماماتهم وحاجاتهم الخاصه التي يتميزون بها. افراد العينه هم 4 اطفال تتراوح اعمارهم بين 9 و 12 سنه يستخدمون اللغه الام ولكن يعانون من مشاكل لغويه في استخدامها مثل اللفظ الخاطئ لبعض الاصوات و صعوبة نطق البعض منها ، افتقارهم الى بعض المفردات والتراكيب القواعديه، عدم قدرتهم ع فهم ما يقوله الاخرون لهم لذلك هم يكررون مايسمعونه من اصوات وكلمات، صعوبة استخدام لغة الجسد والتواصل البصري، وكذلك الخجل والخوف من محاولة التواصل مع الاخرين. بالاضافه الى انعزالهم عن التفاعل مع الاخرين والتعامل معهم ولكن بدرجات مختلفه. تهدف الرسالة الى تطوير القدرات اللغويه لاطفال التوحد والتخلص من هذه المشاكل او البعض منها من اجل تمكينهم من استخدام لغتهم الاولى في التعبير والتواصل مع الاخرين واستيعابهم لمايقوله الاخرون. بينت الرسالة اهمية تعلم اللغة الإنكليزية واثارها الايجابيه ع تطور القدرات اللغويه لاطفال التوحد في استخدام اللغه الام والذي كان واضحا ع نطقهم للحروف التي كانوا يواجهون صعوبه في لفظها وزيادة عدد المفردات وتطور استخدامهم للقواعد اللغويه وتقليص حالة الخجل والخوف والتكرار لما يسمعونه بسبب تطور استيعابهم لكلام الاخرين. وكنتائج جانبيه وغير متوقعه تطورت بعض الصفاة الشخصيه لافراد العينه منها زيادة ثقتهم بانفسهم ، رغبتهم في التخلص من عالم العزله والانضمام الى العالم الاجتماعي وان يكونوا جزءا منه. يوصي الكاتب ان تطوير اطفال التوحد يمكن تحقيقه من خلال دراسة حالاتهم واكتشاف نقاط ضعفهم ورغباتهم والعمل ع تصميم طرق تدريب وتدريس خاصه تلائم حالاتهم الخاصه وليست قضيه مستحيله او مسأله طبيه خصوصا اذا كان التدريس والتدريب في اعمار مبكره.