رسالة ماجستير في كلية التربية بجامعة ميسان تناقش (الأبنية الصرفية ودلالاتها في شعر حازم القرطاجني ت 684هـ)

بحثت في جامعة ميسان /كلية التربية رسالة الماجستير الموسومة : (الأبنية الصرفية ودلالاتها في شعر حازم القرطاجني ت 684هـ) والتي تقدمت بها طالبة الدراسات العليا( اسراء محمد محسن عبد الله) وبإشراف الاستاذ المساعد الدكتور(علي موسى عكلة الكعبي)تهدف الرسالة الى الكشف عن حضورِ الأبنية الصرفية وتموضعها في لغة الشاعر حازم القرطاجني من خلال المنهج المتبع وهو المنهج القائم على المعاينة والتحليل الصرفي على وفق قواعد الصرف والمستند في كثير من الأحيان إلى التحليلات البلاغية والقيم الإيقاعية وأثر المناسبة والسياق وقرائن الكلام في إيضاح الدلالة التي عبر عنها الشاعر بالصيغ الصّرفيّة المختلفة.وتناولت الرسالة الأفعال ودلالاتها الصّرفية في ديوان حازم القَرطاجنّي وهي الأفعال المجردة ودلالاتها الصرفية وفيها مطلبان: الأفعال الثلاثية المجردة ودلالاتها الصرفية، والمطلب الثاني الأفعال الرباعية المجردة ودلالاتها و دراسة المصادر ودلالاتها الصرفية وجاءت بالأفعال المجردة من حيث مصادر الأفعال الثلاثية المجردة ودلالاتها، ومصادر الأفعال الرباعية المجردة مع أبنية الجموع ودلالاتها في ديوان حازم القرطاجني، و أبنية جموع السلامة، وهي جمع المذكر السالم ودلالاته، وجمع المؤنث السالم ودلالاته.درست الرسالة جموع التكسير بنمطيها جموع القلة وجموع الكثرة و أبنية التصغير والنسب ودلالاتهما في ديوان الشاعر.وبينت الرسالة أمور عديدة منها استعمال الشاعر لكثير من الأفعال الثلاثية المجرّدة التي حملت دلالاتٍ متشابهةً وعبرت عن معانٍ ورؤىً متقاربة إتكأ عليها الشاعر حازم في خطابه الشعري في وصف عناصر الطبيعة واتساقها وما تتركه من أثر في النفوس من مظاهر البهجة والارتياح والاسئناس بالمنظر الطبيعي، ومن هذه الأفعال الثلاثية المجرّدة (راق، زان، فاق) وأضرابها وهي الثلاثية المعتلة الوسط، إلّا ان هذه الأفعال لم تحظَ باهتمام الصرفيين، إذ لم يذكروا لها دلالاتٍ في مصنفاتهم. وأنّ شدّة تعلُّق الشاعر حازم بجمال الطبيعة الأندلسية والمغربية يقف وراء ورود هذه الأفعال بكثرة في قصائده وفي مختلف أغراضه الشعرية. ولم يرد في ديوانه – الذي بين أيدينا – الثلاثي المزيد بهمزة التعدية التي تعدّي الفعل إلى ثلاثة مفاعيل.