نوقشت في جامعة ميسان /كلية التربية/ رسالة ماجستير والموسومة (دراسة تداولية لمطلقات الافتراض المسبق في رواية كاثرين ستوكيت “المساعدة”) التي تقدمت بها الطالبة (نرجس عوده رشك ) وباشراف الاستاذ الدكتور (زيدون عبد الرزاق عبود ) من جامعة البصرة / كلية التربية والأستاذة الدكتورة (فاطمة عبد الرحيم حسين) من جامعة ميسان / كلية التربية الأساسية تهدف الرسالة التحقيق في أنواع مطلقات الافتراض المسبق كما تستخدمها الشخصيات في رواية كاثرين ستوكيت “المساعدة”. وتجادل الدراسة بأن الشخصيات استعملت أنواعاً مختلفة من مسببات الافتراض ولأغراض مختلفة . أي أن الدراسة تشير إلى أن هناك أنواعاً معينة من هذه المطلقات تستخدم بصورة أكثر تواتراً وأحياناً من غيرها.تطرقت الرسالة الى بيانات الدراسة هي رواية كتبتها كاثرين ستوكيت بعنوان “المساعدة”. ثلاثة شخصيات رئيسية للرواية تم اختيارها لـ لتحليل أقوالها على أساس استخدام أنواع مطلقات الافتراض. واختيرت ثلاثة مشاهد رئيسية تشمل كل شخصية لتحليلها في ضوء تواتر ونسب الظهور من كل نوع من مطلقات الافتراض. وتتبنى الدراسة نموذجاً يجمع بين تصنيف يول (1996) لمسببات الافتراض ونموذج ليفنسون (1983. (وتُجرى التحليلات النوعية والكمية لكل نوع من المطلقات من حيث تواترها والنسب المئوية لظهور كل نوع منها. ويكشف تحليل البيانات أن النوع الأكثر تواتراً والأكثر توظيفاً من قبل الشخصيات الثلاثة هو المطلقات الافتراضية الوجودية. اختتمت الرسالة بنتائج التحليل أن أقل أنواع مسببات الافتراض تواتراً هي مطلقات الافتراض غير الوضعية ومطلقات الافتراض المضاد . ويكشف التحليل بوضوح كيف يمكن للمتكلمين استخدام مطلقات الافتراض كأداة لغوية قوية لتحقيق مختلف أهداف التواصل. ومن المثير للاهتمام ، أن هناك اختلافات ملحوظة في تواتر ظهور مطلقات الافتراض في مفردات الشخصيات الثلاثة. ويعزى هذا التباين إلى الخلفية العرقية المتباينة للشخصيات ومعتقداتها ومركزها ، وكذلك إلى السياق الذي تستخدم فيه مسببات الافتراض المسبق.
شاهد أيضاً
رسالة ماجستير في كلية التربية تناقش “ثورة رومانيا ١٩٨٩ والموقف السوفيتي والبريطاني منها “
ناقشت رسالة الماجستير في قسم التاريخ بكلية التربية جامعة میسان والموسومة ” ثورة رومانيا١٩٨٩ والموقف …