رسالة ماجستير في كلية التربية بجامعة ميسان تناقش( محسن دلول ودوره السياسي في لبنان حتى عام ٢٠٠٥)

ناقشت رسالة الماجستير الموسومة(محسن دلول ودوره السياسي في لبنان حتى عام ٢٠٠٥) والتي تقدم بها طالب الدراسات العليا محمد عبد الرضا نعمة وبأشراف الأستاذ الدكتور عبدالله كاظم عبد العواديوتهدف الرسالة الى تسليط الضوء على أهم الأحداث والتطورات السياسية في لبنان وموقف محسن دلول منها وبينت الرسالة التركيز على نشاط محسن دلول السياسي الوزاري والنيابي ودوره الفكري والثقافي في لبنانوأهم ما توصلت اليه الرسالة

١- تناولت الدراسة شخصية لبنانية مهمة حاولت وضع بصماتها على مسار الأحداث السياسية وهدف إلى رسم مخططاتك وتحديد مساراتها عبر حرصه على بلاده ،مؤديا دور الوسيط الناجح لتدارك حالة الاحتقان السياسي التي مر بها لبنان.

٢- اثبتت الدراسة ان لمحسن دلول شخصية قيادية فاعلة، استثمرها في الوصول إلى الهدف بأقل الخسائر فنجح حينا وكان تأثيره محدودا حينا اخرا واضعا نصب عينيه مصلحة لبنان وشعبه، فكان رجل حوار من الطراز الأول حاول حل النزاعات بين الاطراف المتخاصمة بطريقة سلمية وحضارية.

٣- كان محسن دلول شديد الحرص على التمسك بعروبة لبنان كونها الضمانة الأساسية لحل جميع مشاكله وقضاياه المختلفة ومن هذا المنطلق وقف بقوة ضد جميع مشاريع تقسيم لبنان وتفتيته إلى دويلات طائفية.

٤- شخص محسن دلول مكامن الخلل في المؤسسة العسكرية التي أضعفتها الولاءات الطائفية والحزبية، إذ بذل جهدا كبيرا لاصلاحها وحاول جاهدا تشكيل جيش وطني يدين بالولاء للبنان.

٥- أثبتت الدراسة ان لمحسن دلول دورا فاعلا بصفته عضوا في المجلس النيابي وبذل جهدا كبيرا في تقويم العملية السياسية في لبنان بما يتماشى مع المصلحة الوطنية مطالبا بانصاف طبقات الشعب المحرومة وترك بصمان ومواقف واقتراحات عديدة اسهمت في تصحيح بعض المسارات الخاطئة لدى بعض الحكومات اللبنانية من أجل الارتقاء بلبنان إلى مصاف الدول المتقدمة.

٦- تسلح محسن دلول بالثقافة الواعية عبر قراءاته المتنوعة، ثم انتقل إلى مرحلة الكتابة عبر تأليف العديد من الكتب التي حملت افكاره وآراءه وتصوراته المستقبلية في الجوانب كافة، مؤشرات جوانب الخلل والقوة مطالبا بوضع لبنان في الصورة التي تليق بالمجتع اللبناني