كلية التربية في جامعة ميسان تقيم مؤتمرها الأول عن تداعيات جائحة كورونا COVED-19 التربوية والنفسية والاجتماعية

اقام قسم العلوم التربوية والنفسية في كلية التربية جامعة ميسان وقائع المؤتمر الدولي الاول بعنوان (جائحة كورونا COVED-19 وتداعياتها التربوية والنفسية والاجتماعية) على قاعة ابن الهيثم ولمدة يومين بمشاركة واسعة من اساتذة جامعة بنغازي الليبية وجامعة القاهرة وعين شمس المصرية واساتذة من تركيا واساتذة من الجامعات العراقية منها جامعة ميسان والموصل وصلاح الدين والمستنصرية والانبار وذي قار وسومر وجامعة البصرة ومؤسسات ثقافية اجتماعية. حيث افتتح المؤتمر بمحاضرة للدكتورة عايدة الورفلي من كلية التربية جامعة بنغازي بعنوان (التغيرات السلوكية والنفسية التي طرأت على الناس في فترة كورونا ) بعدها بدأت فعاليات المؤتمر في الجلسة المسائية حيث استعرض الباحثين المشاركين بحوثهم التي تنوعت بتنوع التداعيات لجائحة كورونا منها ما يتعلق بالصحة النفسية كورقة العمل التي قدمتها الدكتورة منى زايد سيد من جامعة القاهرة (تداعيات جائحة كورونا على الصحة النفسية) بحث اخر عن (رهاب فايروس كورونا) للاستاذ الدكتور حسين قاسم صالح من جامعة صلاح الدين وبحث مشترك اخر عن ادارة النظم التعليمية واثارها التعليمية والسلوكية للاستاذ الدكتور برزان ميسر ود.عبدر الرحمن ابراهيم وايضا تضمن المؤتمر بحوث عن مستوى المهارات التنكولوجية للاساتذة واتجاهاتهم والطلبة نحو التعليم الالكتروني وظواهر سلوكية اخرى تتعلق بالتفاعل الاجتماعي والاثار السلبية والايجابية للجائحة والشائعات التي رافقت الجائحة وغيرها من البحوث التي غطت محاور المؤتمر بشكل حضوري ومن خلال منصة google meet الالكترونية ومداخلات قيمة للاستاذ الدكتور عثمان البرهومي عضو الامانة العامة لاتحاد المؤرخين الدولي ومداخله للاستاذ الدكتور ابراهيم البيضاني عضو الاتحاد الدولي للمؤرخين ومداخلة للاستاذ الدكتور ماجدة الباوي عضو جمعية العلوم النفسية والتربوية .وخلص المؤتمر الى مجموعة من التوصيات منها: ١. ضرورة توثيق الظواهر السلوكية وداعياتها السلبية والايجابية التي رافقت الجائحة من خلال مناقشة نتائج البحوث والدراسات بهذا الصدد والدعوة للافادة من نتائجها في ميادين التطبيق.٢.ضرورة تأسيس ثقافة صحية نفسية سليمة للتعاطي والاوبئة المنتشرة قائمة على اسس علمية صحيحة والاحداث الاستثنائية وايجاد ستراتيجية محددة للتعاطي مع الكوارث والاوبئة.٣.ضرورة تعزيز جوانب القوة التي تزيد من قدرة اساتذة الجامعات لتمكينهم من اداء مهامهم عبر المنصات التعليمية على اتم وجه وتعزيز التجارب الناجحة في التعليم الالكتروني وتعميمها اثناء جائحة كورونا.٥. تقنين ومراقبة مايشاع او ينشر من اساليب خاطئة للتعاملة مع الاوبئة وعدم تجهيل الاخرين بحجة حماية صحة المجتمع والتصدي للشائعات التي تحجم العقل والمعرفة السليمة والتسليم للخرافة بدل التعاطي العلمي وفق ثقافة صحية سليمة لمواجهة جائحة كورونا.٦. منع الظواهر السلوكية الشاذة وخصوصا التي تتعلق بمكانة الانسان وبحياته الخاصة والحد من انتشارها بالطرق القانونية والتدابير الاحترازية.٧. معالجة الظواهر السلوكية الشاذة والممارسات الخاطئة من خلال تسليط الضوء من خلال اقامة المؤتمرات وعقد الندوات وورش العمل ومنها المخدرات.٨. اجمع المؤتمرون على ضرورة عقد مؤتمر علمي دولي يسلط الضوء على انتشار المخدرات وتعاطيها بين اوساط الشباب بمشاركة واسعة من الباحثين المتخصصين بهذا المجال ومؤسسات الدولة والمجتمع المدني على ان يبدأ قسم العلوم التربوية والنفسية في كلية التربية جامعة ميسان بالاعداد والتحضير له.٩. دعوة الباحثين ذو الاختصاص لاجراء مزيد من البحوث من خلال تشكيل فرق عمل بحثية من مختلف الجامعات العربية لبيان اثار جائحة كورونا النفسية والتربوية والاجتماعية واقتراح الحلول لمعالجة السلبيات وابراز الجوانب الايجابية خصوصا مظاهر التعاون والتكاتف والخدمة المجتمعية التي رافقت الجائحة