بحضور ومشاركة وفدٍ من العتبة العبّاسية المقدّسة رايةُ العزاء العاشورائيّ تُرفع في كلية التربية جامعة ميسان

بحضور ومشاركة وفدٍ من العتبة العبّاسية المقدّسة رايةُ العزاء العاشورائيّ تُرفع في كلية التربية جامعة ميسان إحياءً لذكرى استشهاد الإمام الحسين(عليه السلام) وأهل بيته وأصحابه (رضوان الله عليهم) في واقعة الطفّ الخالدة، التي نعيش فصولها المؤلمة هذه الأيّام، أُجريت في جامعة ميسان/ كلّية التربية مراسيمُ رفع راية الحزن والحداد العاشورائيّ، بحضور وفدٍ من العتبة العبّاسية المقدّسة يوم السبت الموافق السابع من محرم الحرام ١٤٤٤هجرية 2022/8/6 ميلادية الفعاليّة التي شهدت مشاركة السيد مساعد رئيس جامعة ميسان الأستاذ الدكتور عادل مانع الكعبي عددٍ من أساتذة وموظّفي الجامعة فضلاً عن مشاركة شخصيات دينية ومشايخ عشائرية و وفداً من مؤسسة عشاق الحسين للشعائر الحسينية المقدسة في محافظة ميسان ضمّت فقراتٍ عديدة، استُهلّت في قاعة الكلّية الجديدة بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم من ثمّ قراءة سورة الفاتحة لأرواح شهداء العراق ، أعقبتها كلمة عمادة كلّية التربية جامعة ميسان ألقاها عميدُ الكلّية الأستاذ الدكتور هاشم داخل حسين الدرّاجي، وممّا جاء فيها: “انطلاقاً من قول الرسول(صلّى الله عليه وآله): (إنّي تاركٌ فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي، ما إن تمسّكتم بهما لن تضلّوا بعدي)، دأبت كليّتنا على إحياء المراسيم الدينيّة على اختلافها معتمِدِين القرآن الكريم وسيرة النبيّ(صلّى الله تعالى عليه وعلى آل بيته الأطهار) نبراساً في هذا المجال”.مختتماً: “لابُدّ أن أوجّه شكري وامتناني للعتبة العبّاسية المقدّسة، لاستجابتها السريعة في تزويدنا براية أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، وشكري لوفدها الذين شرّفونا بحضورهم وتجشّمهم عناء السفر”.من ثمّ جاءت كلمةُ العتبة العبّاسية المقدّسة التي ألقاها ممثل المتوكل الشرعي موضّحاً فيها: “أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة حرصت وتحرص على التواصل في كلّ مكانٍ وزمان، مع المؤسّسات الثقافيّة والجامعات والكلّيات ببركة الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام)، وتأييداً لما نقول فهذه راية أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) التي سنسلّمها لكم أمانة في هذا المكان المبارك، والتي ستكون سبباً في التواصل بيننا وبينكم، إلى كلّ ما يخدم نهج الإمام الحسين(عليه السلام) ووفاءً لأبي الفضل العبّاس(صلوات الله عليه)”.مختتماً: “نحن نعاهدك يا أبا الفضل العبّاس كخدّام وأساتذة جامعات ومثقّفين، بأنّنا سنرفع هذا اللّواء في كلّ مكان من مؤسّساتٍ ثقافية وجامعات رغم أنوف أعدائكم الظالمين، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيّبين الطاهرين”.بعدها توجّه الحاضرون إلى مكان رفع الراية التي خطّ عليها (يا قمر بني هاشم)، وقد رفعت على لحن نشيد العتبة العبّاسية المقدّسة (لحن الإباء)