كلية التربيةفي جامعة ميسان تنظم ندوة علمية عن تعاطي المخدرات لدى المراهقين والشباب

نظم قسم العلوم التربوية والنفسية في كلية التربية جامعة ميسان ندوة علمية بعنوان (تعاطي المخدرات لدى المراهقين والشباب الاسباب والمعالجات) يوم الاربعاء الموافق 2023/1/18

بمشاركة اساتذة من جامعات بنغازي والقاهرة و ميسان ومديرية شؤون المخدرات والمؤثرات العقلية في ميسان.

وتضمنت الندوة محاضرة للاستاذ المشارك الدكتور فايدة الورفلي من جامعة بنغازي في ليبيا عن الاثار النفسية لمدمني المخدرات وتطرقت لتوصيف كامل للحالة النفسية للمتعاطين والمدمنين من المراهقين والشباب

وكذلك محاضرة للاستاذ المشارك الدكتورة منى زايد عويس في كلية التربية النوعية بجامعة القاهرة عن المخدرات في العصر الرقمي وتطرقت لنوع اخر من المخدرات وهي المخدرات الرقمية والذي بدء بالانتشار في اوساط الشباب وطرق نشره والية عمله وكيف يتم تضمينه وتحميله في المقاطع الصوتية للاغاني والافلام القصيرة ويعتمد في تأثيره على الاختلاف في تردد الصوت المسموع لكل اذن.

وتضمنت الندوة محاضرة القاها المفوض كاظم عبد الرزاق الزبيدي من مديرية شؤون المخدرات والمؤثرات العقلية في ميسان عرض خلالها انواع من المخدرات الاكثر استخداما وترويجا وبين خطورتها على صحة الانسان فضلا عن تقديم عرض مفصل لطرق واساليب الترويج واحصائيات تضمنت اعداد المدمنين في محافظة ميسان واكثر المناطق خطورة وترويجا للمخدرات .

وعرضت في الندوة قراءة سايكولوجية للمراهقة والمخدرات عرضها الاستاذ المساعد الدكتور علي عبد الحسن بريسم من جامعة ميسان تطرق بها الى طبيعة مرحلة المراهقة ومتطلباتها والعلاقة بينها وبين التعاطي واجمل خلال عرضها اساليب العلاج والحد من جنوح المراهقين نحو التعاطي اهمها دور الاسرة ودور المؤسسة التعليمية بالمتابعة وتوفير بيئة تعلم نشطة توفر مناخا مناسبا لاستقطاب طاقات الشباب.

وختمت الندوة بورقة عمل القتها الاستاذ المساعد سوسن هاشم هاتو في قسم العلوم التربوية والنفسية في كلية التربية جامعة ميسان بحثت باسباب تفشي ظاهرة المخدرات بين اوساط الشباب

وخلصت الندوة الى مجموعة من التوصيات منها:

١. ضرورة العمل مع قضية المخدرات باسلوب الاستباق الوقائي بتنمية الوعي بمخاطر المخدرات بكافة اشكالها الطبيعية والمصنعة والرقمية كي لا تتسلل اليهم من باب التسلية والترفيه.

٢.ضرورة تأسيس ثقافة صحية نفسية سليمة للتعاطي مع ظاهرة انتشار المخدرات قائمة على اسس علمية صحيحة والتوعية بمخاطرها.

٣.ضرورة تعزيز جوانب القوة التي تزيد من قدرة العاملين في المؤسسات ذات العلاقة منها الامنية والصحية والاعلامية والتعليمية ومنظمات المجتمع المدني في مواجهة ظاهرة انتشار المخدرات

٤. تقديم برامج توعوية للاسرة على متابعة ابنائهم المراهقين .

٥. تفعيل دور الاعلام في تقديم برامج لفئة الشباب والمراهقين لتساهم في تنمية شخصياتهم.

٦. توفير مراكز تدعم فئة الشباب والمراهقين تقدم لهم برامج تساهم ايجابيا في تشكيل شخصياتهم وتوعيتهم على مضار الادمان .

٧. تنمية الوعى النفسي لدى المراهقين والشباب بفهم مشاعرهم وادارتها وبخاصة وقت الضغوط والمحن.

٨. ضرورة قيام الاسرة برعاية الابناء وتقدير اختلاف رؤيتهم وافكارهم علي النحو الذى ضمن الاحتواء وليس الاختلاف والنبذ.

٩. تركيب نظام مراقبة بالكامرات في المدارس ومراقبة متعلقات الطلبة من الحقائب والكتب والقرطاسية وما يحملون معهم من اشياء وضرورة الفصل بين المراحل الدراسية حسب الفئات العمرية لاختلاف التوجهات وتنوع مطاليب النمو واجراء فحص دم لعينات عشوائية من الطلبة المراهقين باستمرار.

١٠. تفعيل دور الاخصائي في علم النفس والاخصائي الاجتماعي في المدرسة لمنع انتشار المخدرات والحد من ظاهرة التعاطي.