رسالة ماجستير في كلية التربية تناقش المرجعيات الثقافية في ديوان الشاب الظريف

ناقشت رسالة ماجستير في كلية التربية _جامعة ميسان (المرجعيات الثقافية في ديوان الشاب الظريف) للطالبة نبراس صبر فرحان

بإشراف الدكتور ( علي صاحب عيسى)

وتضمنت الرسالة مرجعيات الشاعر والتي كونت شعره ببنائه والفاظه وربما مضامينه

فالشاعر لا ينطلق من نقطة الصفر؛ بل هو امتداد لمؤثرات تتجلى حينـًا وتختبئ حينـًا أخر.

بيد أن الشعر بدلالته الظاهرة والعميقة ينبـئ عن تلك المرجعيات ما دام يحمل ملامحها أو جزءا منها، إذ حاول البحث الوقوف على المشارب الأولى التي نهل منها الشاعرواثرت في شعره، والتي بدورها شكلت نصوصه الشعرية ودلّت على ثقافته الموسوعية التي اتسم بها عصره.

واوضحت الرسالة لنامدى اطلاع الشاعر على الموروثِ الثقافي بأنماطهِ الدينية، والأدبية، والثقافية، والتاريخية، والأسطورية، ومدى إفادتهِ منهُ في ترصين بنائهِ وتعميقِ مضامينهِ، وهل كانَ توظيفهِ لهذا الموروثِ فاعلاً؟

واستنتجت الرسالة: إنّ هذهِ المرجعيات الثقافيةبأشكالها ومدياتِها، لا غنىً لأيّ أديبٍ عنها شاعراً كانَ أم كاتباً، فضلاً عن أنّها تُشيرُ إلى تواصلِ الشاعرِ مع ماضيهِ وتُهيئُهُ للتعبيرِ عن مستقبله وهو يعبّرُ عن حاضرِهِ؛ لأنَّ الأدب تعبيرٌ عن الحياةِ بلغة. جميلةٌ؛ فلابدَّ ان يكونَ هذا الترابطُ قائماً بين ثلاثيةِ الماضي والحاضر والمستقبل.