بحضور ومشاركة وفدٍ من العتبة العبّاسية المقدّسة رفع رايةُ العزاء العاشورائيّ تُرفع في كلية التربية

إحياءً لذكرى استشهاد الإمام الحسين(عليه السلام) وأهل بيته وأصحابه (رضوان الله عليهم) في واقعة الطفّ الخالدة،
التي نعيش فصولها المؤلمة هذه الأيّام،
أُجريت في جامعة ميسان/ كلّية التربية مراسيمُ رفع راية الحزن والحداد العاشورائيّ للمرة الرابعة، بحضور وفدٍ من العتبة العبّاسية المقدّسة
الفعاليّة التي شهدت مشاركة عددٍ من أساتذة وموظّفي الجامعة ضمّت فقراتٍ عديدة، استُهلّت في قاعة الكلّية بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم من ثمّ قراءة سورة الفاتحة لأرواح شهداء العراق ، أعقبتها كلمة عمادة كلّية التربية جامعة ميسان ألقاها عميدُ الكلّية الأستاذ الدكتور هاشم داخل الدرّاجي، وممّا جاء فيها: “انطلاقاً من قول الرسول(صلّى الله عليه وآله): (إنّي تاركٌ فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي، ما إن تمسّكتم بهما لن تضلّوا بعدي)، دأبت كليّتنا على إحياء المراسيم الدينيّة على اختلافها معتمِدِين القرآن الكريم وسيرة النبيّ(صلّى الله تعالى عليه وعلى آل بيته الأطهار) نبراساً في هذا المجال”.
مختتماً: “لابُدّ أن أوجّه شكري وامتناني للعتبة العبّاسية المقدسة
لاستجابتها السريعة في تزويدنا براية أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) للمرة الرابعة على التوالي،
وشكري لوفدها الذين شرّفونا بحضورهم وتجشّمهم عناء السفر”.
من ثمّ جاءت كلمةُ العتبة العبّاسية المقدّسة التي ألقاها بالنيابة الشيخ احمد عبد الواحد الشويلي، موضّحاً فيها: “أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة حرصت وتحرص على التواصل في كلّ مكانٍ وزمان، مع المؤسّسات الثقافيّة والجامعات والكلّيات ببركة الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام)، وتأييداً لما نقول فهذه راية أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) التي سنسلّمها لكم أمانة في هذا المكان المبارك، والتي ستكون سبباً في التواصل بيننا وبينكم، إلى كلّ ما يخدم نهج الإمام الحسين(عليه السلام) ووفاءً لأبي الفضل العبّاس(صلوات الله عليه)”.
مختتماً: “نحن نعاهدك يا أبا الفضل العبّاس كخدّام وأساتذة جامعات ومثقّفين، بأنّنا سنرفع هذا اللّواء في كلّ مكان من مؤسّساتٍ ثقافية وجامعات رغم أنوف أعدائكم الظالمين، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيّبين الطاهرين”.
بعدها توجّه الحاضرون إلى مكان رفع الراية التي خطّ عليها (يا ابا الفضل العباس)،
وقد رفعت على لحن نشيد العتبة العبّاسية المقدّسة (لحن الإباء)، ليتمّ بعد ذلك التوجه الى مسجد كلّية التربية/ جامعة ميسان، وإقامة مجلس عزاء إحياءً لذكرى استشهاد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام).