بتوجيه من معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نعيم العبودي المحترم
وبرعاية السيد رئيس جامعة ميسان الأستاذ الدكتور عبد الباسط محسن عيال المحترم
وباشراف السيد عميد كلية التربية الاستاذ الدكتور هاشم داخل حسين الدراجي
نظمت كلية التربية جامعة ميسان ندوة عن ظاهرة الجندر وموقف الإسلام منها بحضور السيد مساعد رئيس الجامعة للشؤون العلمية والدراسات العليا الدكتور عادل مانع والسيد عميد كلية التربية الاستاذ الدكتور هاشم داخل حسين الدراجي والسادة رؤساء الأقسام العلمية وموظفي الكلية
تطرقت الندوة إلى محاضرة المدرس قاسم عبد الزهرة الشوكي تطرق فيها إلى مفهوم الجندرة من الناحية الاصطلاحية واللغة منوهاً إلى ان هذا المفهوم عندما عرب تم تحويله الى النوع الاجتماعي وهو مصطلح غير مفهوم ومبهم
مؤكداً على انه هادم للأديان السماوية والهدف منه نشر الرذيلة والشذوذ الجنسي
بينت الندوة بأن الذكورية والأنوثة هي شعور مشترك بين الطرفين وأكد الشوكي على ان الأديان السماوية وبالأخص الدين الإسلامي ان ينتبه لخطر وفداحة هذا المفهوم كونه يحارب الفطرة الإلهية ويدعو إلى نشر الامية الفكرية
كما تطرق الاستاذ الدكتور نجم عبدالله غالي في محوره الذي اختص بظاهرة الجندر وموقف الإسلام منه اكد فيه عن تواجد مصطلحات ظهرت في الساحة الى تجسيد فكرة واحدة وهي استحسان هذه الظواهر رغم سلبيتها وهي تندرج في بوابة الشذوذ والخروج عن المألوف والابتعاد عن السلوك الطبيعي وبين بأن هذه الظاهرة موجودة في المجتمعات على مرور الازمنة والبعد التاريخي لها ونحن اليوم نواجه حملة شعواء حتى تكون ظاهرة طبيعية في المجتمعات وبين ان منظمة الصحة العالمية في العام 1993 كانت تعتبر بأن الشذوذ حالة وأمراض نفسية وأننا كمجتمع اسلامي نواجه هجمة شرسة لشرعنه الأفكار الخطيرة التي تهدد المجتمع وكسب قيمه وتقاليده التي وجدها الله في خلقه
اختتمت الندوة بالمقترحات التي تنهض بالمجتمع وفضح المنظمات التي تريد هدم القيم والعادات في المجتمع والحد من هذه الظاهرة وذلك من خلال تنمية الوازع الديني للأسرة وخلق الحالة التوعوية وربطها بالحالة الصحية وأحياء الفطرة السليمة التي فطر الله الإنسان عليها والمتابعة الاسرية للجيل الجديد