رسالة ماجستير في جامعة ميسان تناقش ( حرب الباسيفيك حرب المحيط الهادئ ١٩٤١-١٩٤٥ دراسة وثائقية)

ناقشت رسالة الماجستير في قسم التاريخ بكلية التربية جامعة ميسان الموسومة (حرب الباسيفيك حرب المحيط الهادئ ١٩٤١-١٩٤٥ _دراسة وثائقية_) والتي تقدمت بها طالبة الدراسات العليا زينب علي هادي وبإشراف الأستاذ الدكتور لطفي جميل محمد

بينت الرسالة طبيعة صراع اليابان مع الولايات المتحدة في تنافس الطرفين للتوسع والحصول على مناطق نفوذ في منطقة الشرق الأقصى والمحيط الهادئ وهو ما انعكس بدوره في صراع كبير في تلك المنطقة فأدى ذلك إلى اصطدام السياسة الأمريكية أكثر فأكثر بسياسة اليابان التوسعية ولاسيما بعد عام 1939،

إذ بدأت اليابان وضع (النظام الياباني الجديد) الذي لوحت به منذ بداية عقد الثلاثينيات من القرن العشرين موضع التنفيذ، والذي على أثره قامت حرب الباسيفيك من عام 1941 وحتى عام 1945، ومن هذا المنطلق تم اختيار موضوع البحث (حرب الباسيفيك ” حرب المحيط الهادئ” 1941-1945 – دراسة وثائقية)،

كما تعد من أهم الحقب التي شهدتها العلاقات اليابانية –الأمريكية وأكثرها تنافساً بين البلدين، لكونها حرب لا تزال تُثير الجدل حتى اليوم، ولكونها أيضاً احد الجوانب التي لم تبحث بشكل واسع وعميق من خلال الدراسات العربية.

اوضحت الرسالة أن الحرب التي دارت على نطاق واسع لأجزاء من المحيط الهادئ والجزر الموجودة فيه، والشرق الأقصى في الحرب العالمية الثانية . بدأ مصطلح حرب المحيط الهادئ في المنطقة التي شملت المحيط نفسه، و جنوب غرب المحيط الهادئ، وجنوب شرق آسيا والأراضي الصينية، وتعتبر حرب المحيط الهادئ بدأت يوم 7 كانون الأول 1941 مع غزو ملايا البريطانية والهجوم على بيرل هاربور في الولايات المتحدة من قبل قوات اليابانية. وقد بلغت الحرب ذروتها في تفجير القنبلتين الذريتين في هيروشيما وناغازاكي من قبل الولايات المتحدة والغزو السوفياتي لمنشوريا، مما أدى إلى الانتصار على اليابان ونهاية الحرب العالمية الثانية في 15 آب 1945.

اختتمت الرسالة باستسلام اليابان رسمياً بتوقيع الاستسلام على متن البارجة الأمريكية يو اس اس ميسوري في يوم 2 أيلول 1945.