بسم الله الرحمن الرحيم
(وما جعله الله إلا بشرى ولتطمئن به قلوبكم وما النصر إلا من عند الله إن الله عزيز حكيم)
بمناسبة حلول ذكرى يوم النصر على عصابات داعش الإجرامية وتحرير جميع تراب الوطن العراقي من قوى الشر والظلام (داعش) ، نتقدم بخالص التهاني والتبريكات لجميع أبناء شعبنا العراقي العزيز ولعوائل الشهداء والجرحى ، وندعو لاستذكار بطولات وتضحيات المقاتلين الشجعان الغيارى أبناء قواتنا المسلحة بجميع صنوفها وتشكيلاتها من الجيش والشرطة والحشد الشعبي الذين دحروا العدو وحرروا الأرض وهبوا يدا” واحدة مع أبناء شعبنا بشيبه وشبانه حين لبت الجموع فتوى الجهاد الكفائي التي أعلنتها المرجعية الدينية العليا وعلى رأسها صاحب الفتوى الجهادية سماحة أية الله العظمى السيد علي السيستاني (حفظه الله) وسجل العراقيون فيها نصرا” كبيرا” لوطنهم وللإنسانية جمعاء , والنصر النهائي يكتمل عبر الأهتمام والحرص بعوائل الشهداء الذين استشهدوا من أجل بلدنا العراق الحبيب , وستبقى دماء شهدائنا الأوفياء لوطنهم ومقدساتهم أصوات هادرة في قلوب المخلصين العراقيين وترشدهم إلى الهدف الاسمى في حب الوطن والتضحية من أجله ، والعمل الحثيث لتطوره وتقديم الجهد الجهيد له ،
فشكراً إلى صاحب الفتوى الجهادية..
وشكراً إلى قادة النصر..
وشكراً إلى القوات الأمنية بمختلف صنوفها وتشكيلاتها..
وشكراً إلى الحشد الشعبي وقادته الإبطال..
وشكرا” للجرحى والمصابين..
وشكراً إلى كل من ساهم في هذا النصر العظيم على قوى الشر والاستعمار..
والرحمة لشهداء العراق الخالدين بدمائهم الزكية
والسلام عليكم ورحمة الله
*الأستاذ الدكتور*
*عبد الباسط محسن عيال*
*رئيس جامعة ميسان*
