ناقشت رسالة الماجستير في قسم الجغرافية في كلية التربية جامعة ميسان والموسومة (الصراع الإيراني – الصهيوني في الالكتروني وانعكاساته على الامن في الأوسط)
لطالبة الدراسات العليا. (ورود فاضل خليل إبراهيم)
وبإشراف الاستاذ الدكتور (ضحى لعيبي كاظم السدخان)
تهدف الرسالة: التعرف على ماهية الفضاء الإلكتروني ومكوناته الأساسية وأهم الخصائص التي تتميز بها الحروب الإلكترونية معرفة الدور الذي تلعبه الحروب الإلكترونية على الأمن القومي في الشرق الأوسط. معرفة أفضل السُبل والإمكانات المتاحة لمواجهة وردع هذا النوع من الهجمات لإلكترونية المتبعة من قبل إيران. واسرائيل
بينت الرسالةالتطور في مجال الامن السيبراني اصبحت الحروب أكثر تطوراً واقل خسارة كما كانت عليه في جيلها الاول والثاني والثالث واستخدامها الى الاسلحة الحربية والنارية، بل اصبحت الحروب الالكترونية شائعة، وتتطور بشكل سريع بين إيران والكيان الصهيوني من خلال الصراع الدائر بينهما،
لن تقتصر الهجمات السيبرانية على الدول او المؤسسات الكبيرة او البنوك والشركات العامة والخاصة بل أصبح التعرض الى البيانات الشخصية للأفراد من خلال الاجهزة النقالة او الموبايل او جهاز الحاسوب الخاص أكثر عرضة للهجمات من خلال البرامج الخبيثة وتؤدي الى العديد من المشاكل ودفع الفدية والتهديد الى اخره.
وتوصلت الرسالة
1- الى ضرورة تفعيل دور القانون الدولي ووضع قواعد وآليات توائم شكل الحرب الجديد مستوعبة بذلك التطور الحاصل في المجال التكنولوجي، وتكثيف الجهود الدولية لسن هذه القوانين لمواجهة الحرب الحديثة التي فرضت نفسها على الساحة الدولية. والعمل على تأمين البنية التحتية الكونية للمعلومات وإدخالها ضمن المنشآت المدنية المحظور استهدافها من قبل أطراف الصراع في حالة الحرب.
2- تطوير برامج حماية الكترونية لمواجهة الهجمات الإلكترونية، وفي سبيل ذلك عقد شراكات بين الدول والقطاع الخاص في كل دولة لتطوير البنية التحتية، وتعزيز التعاون الدولي في مجال مكافحة الجريمة الإلكترونية
3- على الدول الكبرى أن تستغل التطور التكنولوجي في مجال الثورة المعلوماتية بما يخدم رفاهية الدول بصورة عامة والإنسان بصورة خاصة، بدل من تسخيرها في الصراعات والحروب
