نظم قسم علوم القرآن والتربية الاسلامية في كلية التربية جامعة ميسان ندوة علمية موسومة ب(تهديم قبور البقيع ….داعش تتوارث معالم الجريمة ) وقد عقدت الندوة على قاعة الشهيد (علي محمد خزعل) بحضور نخبة من اساتذة كلية التربية وجمع من الطلبة.
تضمنت الندوة محاضرة السيد علي النوري قال لا يوجد دليل من القرآن والسنة على هدم القبور، فلماذا هدمت قبور الصحابة واهل البيت (عليهم السلام)
وقد تطرقت الندوة إلى الأفكار المنحرفة والتي تعتمد الكذب والتضليل، ونشر الأكاذيب والأباطيل، وتشويه كل ما هو إسلامي قرآني ،
وتسعى لتدمير العقول والمشاعر، وخصوصاً الشباب الجامعي.
إن سبب انزلاق أقدام بعض الطلبة يعود على الأغلب إلى افتقادهم الفكر والوعي والبصيرة. فبعضهم لديه الإيمان إلا أنه ينزلق ويزل قدمه بسبب عدم الوعي وافتقاد البصيرة .
واوضحت الندوة أساليب استغفال الرأي العام، وكيفية مواجهة التضليل الإعلامي عن طريق تعزيز الثقة بالنفس والتسلح بالثقافة والوعي.
والتصدي للتفاهات وهذا يكون عن طريق المعرفة.
وبينت الندوة أنه لم يكتف أعداء أهل البيت بمحاولتهم إطفاء نور الله بقتل خلفاء رسوله صلى الله عليه وآله، بل قتلوا كل من يتحدث عنهم بحديث او بفضيلة من فضائل أهل البيت عليهم السلام ، ومثل هذا اليوم وبعد ما رأوا هذا النور يزداد توهجا بالرغم مما بذلوا من جهد للقضاء عليه اتخذوا طريقة أخرى للقضاء على هذا النور بتهديمهم
لقبور أئمة الهداية والصحابة المنتجبين الموجودة في البقيع، وانتهاك حرمتها وقدسيتها ، وهذا هو الأسلوب التي اتخذته ربيبتهم داعش بهدم قبور الصحابة والمؤمنين .