صدر حديثاً كتاب (السيبرنطيقا وزمكانية الفن المعاصر ) للكاتبة الدكتورة زهراء ماهود الزبيدي التدريسية في جامعة ميسان / قسم التربية الفنية في كلية التربية الأساسية
عن دار الفنون والاداب في العراق / البصرة حيث تناول الكتاب التحول الزماني للفن المعاصر بتوسط الآلية السيبرنطقيا كأداة أصالة مكانية العمل الفني الى زمانية الشكل المشهدي (التابلو) للفن المعاصر على الرغم من كثافة الحضور المكاني له .. وتوزع الكتاب في ثلاث فصول .. تناول الاول التشكيل كظاهرة مكانيه حيث يبدأ الفصل بتقديم للمفهوم المعرفي للزمان والمكان ثم الزمان في التشكيل الحديث والمعاصر .. أما الفصل الثاني فقد تناول التأسيس لمفهوم السيبرنطقيا في الفكر الفلسفي ثم السيبرنطقيا في الفن الحديث .. في،حين تناول الفصل الثالث الشكل الزماني لزمكان الفن المعاصر تضمن توطئة لحاله الثقافيه المسماة مابعد الحداثه وأزاحتها لأتجاه الحركه السيبرنطقية في تحقيق الموائمة والتكييف بين أقطاب التغيير القديمه المتمنعه والحديثة القسرية وكان لفكر مابعد الحداثة التأثير الاعظم في الأحالة الزمانية للعمل في الفن المعاصر كحدث زائل يزاح دوماً الى ماضلٍ يلي هذا الفصل الخاتمة التي لخصت ماتوج به الكتاب من نظريات في الفن المعاصر والفاعلية السيبرنطيقية .