شارك طلبة كلية التربية /جامعة ميسان في الدورة التبليغية الشبابية الموسومة ((أسس العقيدة))
المقامة من قبل الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة والذي يتبناه قسم الشؤون الدينية في الأمانة العامة للعتبة وبالتعاون مع جامعة ميسان وبالتنسيق مع الحوزة العلمية في النجف الاشرف .
تضمنت الندوة المشاركة في البرامج الثقافية والفكرية والتوعوية للشباب تبعث في قلوبهم الأمل في أَن العنصر الشبابي قادر على تحمل مسؤولياته تجاه المجتمع ويبعث الاطمئنان لمستقبل واعد وجيل مثقف يقود الحياة نحو الأفضل .
وتهدف الدورة الى تعزيز الاواصر بين الحوزة والجامعة والاطلاع بصورة مباشرة على ما تقدمة العتبة الحسينية اتجاه الجامعات ومنها معالجة المسائل العقائدية والثقافية والفكرية بمشاركة ثلة من اساتذة الحوزة العلمية في النجف الأشرف ويتضمن البرنامج المحاضرات العقائدية والثقافية وإقامة الجلسات النقاشية والمسابقات العلمية.
بينت الدورة في يومها الأول محاضرة عقائدية قدمها الشيخ ليث ال زاير دهام فقال : الإلحاد مفهومٌ قرآنيّ، والمقصود منه الميل والانحراف عن الحقّ. بناءً عليه، فالإلحاد يعني الانحراف. نعم؛ إنكار الله تعالى أحد مصاديق الانحراف والإلحاد، ولكنّ الإلحاد لا ينحصر في إنكار الله والدين.
أما اليوم الثاني من الدورة تطرق الشيخ رافد الزيداوي: معرفته تعالى هي ادراك نعوته وصفاته الجلالية والجمالية عقلا ونقلا فينبغي التنبيه على ان شرف العلم بشرف المعلوم وكلما كان المعلوم أجل وأقدس كان العلم به اولى من غيره .
واليوم الثالث تطرق الشيخ حسين الاسدي الى :التوحيد هو أهم الأصول الاعتقادية في الإسلام، ويشير إلى أن الله واحد، وليس له مثيل، وأنه لا شريك له في خلق العالم . فالتوحيد يعني القول بوحدانية الله؛ أي الاعتقاد بأنّ خالق عالم الوجود ومدبّره واحدٌ لا شريك له.
وأما مسك الختام كان مع السيد عمار الحسيني عن العدل الإلهي إنّ العدل الإلهي يقتضي أن يجعل الله الأئمة والأوصياء بعد خاتم الرسل وذلك للحفاظ على ما جاء به والتصدّي للمسؤوليات التي كانت على عاتقه. ولولا العدل الإلهي لجاز لله أن يترك الأُمة بعد الخاتمية، ويتركهم من دون هداية وإرشاد. وفي هذا اليوم إقامة محاضرة ثقافية قدمها إعلامي القسم الأستاذ إبراهيم الحبيب ، وتحدث خلالها عن المحتوى الإعلامي ودور وسائل التواصل الاجتماعي في ترويجه ونشره، بالإضافة إلى توضيح مفهوم الشائعات وآلية صناعتها وأهدافها .
يذكر أن إدارة العتبة الحسبنية بادرت الى رعاية فعاليات المشروع التبليغي لثلاثة أيام متتالية قدمت خلالها العتبة خدماتها اللوجستية للطلبة من وسائل النقل والوجبات الغذائية وما يحتاجه البرنامج لإنجاح هذا المشروع الثقافي الفكري
