رسالة ماجستير في جامعة ميسان تناقش دور المرجعية الديني والسياسي والفكري والاجتماعي في العراق بين عامي 2003-1979 نوقشت في قسم التاريخ/كلية التربية/جامعة ميسان ، رسالة الماجستير الموسومة (دور المرجعية الديني والسياسي والفكري والاجتماعي في العراق بين عامي 2003-1979 ) . التي تقدم بها طالب الدراسات العليا (علي دليل شناوة الكعبي) وباشراف الاستاذ الدكتور صالح محمد حاتم . والتي سلطت الضوء على دور هذه المؤسسة الدينية في أبرز محطات تأريخ العراق المعاصر . وخاص موقفها من الحرب العراقية الايرانية 1988-1980 ، وايضا موقفها من الغزو العراقي للكويت 1990 وما نتج عن هذه الغزو من حمله لقوات التحالف الدولي عام 1991 لتحرير الكويت ، ودور المرجعية في رعاية وتوجية انتفاضة الشعب العراقي في آذار 1991 . وما أعقبها من احداث الى سقوط النظام عام 2003 . ولإظهار دور المرجعية الدينية في العراق في المدة المذكورة . أقتضى الأمر أن تعرض الدراسة الجانب السياسي والفكري والاجتماعي في المدة المذكورة . فنتظمت الدراسة : في مقدمة واربع فصول . الفصل الاول منها فصلا تمهيديا . تناول الخلفية التأريخية للمرجعية الدينية في العراق المعاصر حتى عام 1979 . اما الفصول الثلاثة الاخرى فقد حاولت الدراسة في كل فصل منها أن توضح مجالا من المجالات المشار اليها في العنوان ، اذ جاء الفصل الثاني ليسلط الضوء على الدور السياسي للمرجعية بين عامي 2003-1979 ، والفصل الثالث ناقش الدور الفكري للمرجعية الدينية ، واهم النتاجات والمشاريع والاطروحات الفكريه لها في المدة المذكورة ، والفصل الرابع تطرق للدور الاجتماعي للمرجعية الدينية ، وسلطت الدراسة الضوء على اهم المشاريع والمؤسسات الاجتماعية للمرجعية الدينية ، وذكر آليات المرجعية في الحفاظ على الشعائر الدينية . وختتمت بمجموعة من المقترحات والتوصيات ،منها : 1- توظيف بعض الطروحات الفكرية للمرجعية في تدريس مادة فلسفة التأريخ ومناهج البحث التأريخي في أقسام التأريخ في الجامعات العراقية . 2- التوصية بإجراء دراسات لاحقة عن دور المرجعية في أحتواء الأزمات في العراق ما بعد عام 2003 وحتى تفشي جائحة كورونا عام 2020 . 3- التعريف بالنتاجات الفكرية للمرجعية عن طريق الحلقات النقاشية وورش العمل ومنها على سبيل المثال طروحات السيد محمد الصدر في موضوع فقة العشائر .
