رسالة ماجستير في كلية التربية بجامعة ميسان تناقش (الشاذلي القليبي و دوره السياسي و الدبلوماسي و الفكري في تونس و الجامعة العربية حتى عام ١٩٩٠ )

ناقشت رسالة الماجستير في قسم التاريخ بكلية التربية جامعة ميسان الموسومة(الشاذلي القليبي و دوره السياسي و الدبلوماسي و الفكري في تونس و الجامعة العربية حتى عام ١٩٩٠ ) و التي تقدم بها طالب الدراسات العليا ماهر جاسم مجيد و بإشراف الأستاذ الدكتور عبدالله كاظم عبد العوادي و تهدف الرسالة الى تسليط الضوء على أهم الأحداث و التطورات في تونس و الوطن العربي و موقف الشاذلي القليبي منها و بينت الرسالة نشاط الشاذلي القليبي في تونس الثقافي و السياسي بالإضافة الي نشاطه الدبلوماسي في الجامعة العربية و أهم ما توصلت اليه الرسالةتميز الشاذلي القليبي بسمات هامه و كان في مقدمتها قدراته على تجاوز العراقيل بعد أن افنى حياته في طلب العلم و اهتمامه بدراسة الأدب بنوعية العربي و الأجنبي فضلا عن اهتمامه باللغة العربية و كان له دور مهم و واضح في تأسيس المسارح و دور السينما و المهرجانات لا سيما مهرجان قرطاج ذات ألاهداف الوطنيه الرابعه من أصول المجتمع التونسي كما شارك الشاذلي القليبي في تأسيس عدد من الصحف المحلية في تونس و مقالاته التي نشرها في تلك الصحف ، الأمر الذي دفع الرئيس الحبيب بورقيبه لتعيينه بمنصب مديرا عاما للاذاغه الوطنيه في تونس إذ تم اختياره لمنصب الأمين العام لجامعة دور العربية عام ١٩٧٩ و استمر في المنصب لمدة ١٠ سنوات و لم يكن اختياره للمنصب اعتباطا او جاء من فراغ بل كان لعوامل عديدة من بينها ثقافته العالية و حسه القومي العروبي و علاقته بالرئيس بورقيبهبينت الدراسة انه كانت له مواقف وطنيه و قوميه لا سيما مواقفه تجاه القضية الفلسيطنيه و ما قامت به العصابات الصهيونية ضد أبناء الشعب العربي الفلسطيني كان مواقفه من الازمه العراقية _الكويتة عام ١٩٩٠محايدا تماما ، و رفض التدخل العسكري او استقدام قوات أجنبيه في منطقة الخليج العربي أعلنت الأمانه العامة لجامعة الدول العربية في تونس في ٣ أيلول ١٩٩٠. إن الشاذلي القليبي استقال من منصبه كامين عام لها وجاءت هذه الاستقاله احتجاجا على قرارات قمه القاهرة الأخيرة التي ساندت الوجود الأجنبي في منطقة الخليج العربي