عميد كلية التربية وعدداً من مسؤولين الشعب يشاركون بالندوة التوعوية في كلية القانون

تضمنت الندوة تعزيز الثقافة والسلوك الأخلاقي عند كوادر دوائر الدولة وبالخصوص كادر جامعة ميسان وطلبتها كونهم الرافد الثقافي في المجتمع

وعقدت هذه الندوة التي جاءت لغرض إضفاء المعرفة القانونية للُموظفين، انطلاقا من الشعور بالمسؤولية،و للمُساهمة في الجهود المجتمعية لتعزيز مفاهيم النزاهة، ومُكافحة الفساد في سبيل بناء ثقافة وطنية نابذة ،ومكافحة للفساد بأشكاله المُتنوعة ، كون إنّ اساس قيام الوظيفة العامة يكون بتقديم الخدمات للمجتمع من خلال التوفيق بين المصالح الشخصية والمصالح العامة ، إذ إنّ عدم الإلتزام بالتشريعات المنظمة للوظيفة العامة يؤدى إلى ضعف دور المُؤسسات الحكومية، والتي تنشأ عنها فقدان ثقة المجتمع بها، وعدم استقرارها الوظيفي، بالإضافة إلى الآثار السلبية الاقتصادية المُتمثلة: بتبديد الثروات، فضلاً عن الآثار القانونية والإدارية والأخلاقية والمُجتمعية .

وأضاف الاستاذ المُشاور القانوني في هيأة النزاهة الإتحادية /السيد سمير فرج محمد إنّ الندوة تطرقت إلى التعريف بمفهوم النزاهة في القطاع العام ،والّذي يمثلُ الهدف الاساس لبناء قطاع فعال، يحظى بإحترام المواطنين ، إذ يُمكن من خلاله بناء منظومة النزاهة، لتحصين المجتمع ضد ظواهر الفساد، ولتوفر الآليات الفعالة للتعامل معها ، فضلاً عن التعريف بأهمية السلوك الوظيفي في القطاع العام، والذي يُحفز المُوظفين والعاملين في القطاع العام للقيام بدورهم بشكل اكثر فاعلية، وبما يعزز أداء المُوظف والرضا الوظيفي لديهم .