بمشاركة باحثين ومختصين ألقاها (م .م . علي عبد الحسين جارالله )
شرح عن اهمية حقوق الانسان وحرياته الاساسية في المواثيق الدولية والاعلان العالمي لحقوق الانسان لعام 1948 وبعض الصكوك الدولية والاتفاقيات التي دعت الى حمايتها وضرورة عدم انتهاكها كذلك الى التطرق الى الاستراتيجية التي وضعتها منظمة الامم المتحدة لمكافحة ظاهرة الارهاب لعام 2006 ،
وخلص السمنار الافتراضي إلى ضرورة التركيز على خطر ظاهرة الارهاب ومواجهتها لا سيما الحركات المتطرفة وذلك من خلال نشر ثقافة حقوق الانسان والحريات العامة وتمكين الافراد من التعبير عن آراءهم وممارسة معتقداتهم الدينية بكل حرية بعيداً عن القمع والانتهاك لهذه الحقوق والحريات كون مواجهة الإرهاب لا تجوز ان تكون عذراً للتعدي على حقوق وحريات الانسان بل على العكس أنَّ الهدف يقتضي منح المزيد من الحرية بسبب أن المجتمع الذي يتمتع بحقوقه كاملةً هو مجتمع يعتمد إساساً على رفض هكذا ظاهرة ويسعى الى القضاء عليها كذلك ضرورة أحكام الرقابة على التنظيمات والجماعات خاصة المتطرفة منها والتي تشتهر باللجوء الى العنف عن طريق تبادل المعلومات بين الدول والمنظمات الدولية ذات الصلة والتي تساهم بشكل كبير في القضاء على هذه التنظيمات والقبض عليهم قبل قيامهم بتنفيذ عمليات إرهابية وايضا الحث على تضمين المناهج التعليمية ووضع رقابة رصينة عليها لمبادئ حقوق وحريات الأنسان خصوصاً حرية الدين والمعتقد وحرية الرأي والتعبير واحترام حقوق الأخرين وعدم الاعتداء عليها ونبذ كل ما يدعو الى العنف عن طريق الأفكار المتطرفة ونشر ثقافة الاختلاف وروح التالف والمحبة بين أطياف المجتمع الواحد كذلك تخفيف الوقود الأيديولوجي الذي يشكل القوة الدافعة للتنظيمات الإرهابية المتطرفة وذلك من خلال أنشاء مراكز دولية متخصصة بإعادة تأهيل واندماج من جديد في المجتمع لمن وقع ضحية هذه التنظيمات المنحرفة بسبب تأثره بالفكر التي تدعو اليه وتحت أشراف منظمة الامم المتحدة ويكون مقره في العراق وسوريا ليصبح نقطة انطلاق لدول العالم كافة بعدما كانا أخر نقطة وصول للإرهابين الذين تم تجنيدهم للقيام بأعمال أجرامية.